أسعد الله أوقاتكم بكل خير
خلصت دراسة علمية حديثة الى ان الارهاق او الاضطراب في النوم ربما يكون علامة وشيكة على اصابة المرأة بأزمة قلبية.
ونشرت دورية «سيركيوليس» دراسة اجراها فريق من الباحثين على اكثر من 500 امرأة عانين من أزمات قلبية.
وكشفت نتائج الدراسة ان نحو 70 في المئة ممن شملتهن الدراسة كن يعانين من ارتفاع مستويات الاجهاد والتعب بشكل طبيعي في حين ذكر ان 48 في المئة منهن عانين من اضطراب في النوم لأكثر من شهر قبل الإصابة بالأزمة.
وقال الباحثون انهم اجروا دراستهم على النساء لارتفاع معدل الوفيات بينهن علاوة على ارتفاع معدل المرض عن الرجال.
وركزت الدراسة على نساء يصل متوسط اعمارهن الى 66 عاما ممن عانين من ازمة قلبية في الاشهر الاربعة او الستة السابقة لإصابتهن.
وسأل الباحثون هؤلاء النساء حول ما اذا كان تعرضن لأي من العلامات المبكرة الثلاثة والثلاثين التي تسبق الازمة القلبية او اي من الاعراض السبعة والثلاثين التي قد تصاحبها.
وتم استجواب النساء ايضا حول مشكلات صحية اخرى وعوامل الخطر والادوية التي يأخذنها علاوة على خلفياتهن الاجتماعية.
وقالت 95 في المئة من النساء انهن عانين من اعراض مختلفة لمدة تصل الى اكثر من شهر قبل اصابتهن بأزمة قلبية لكنها توقفت بعد ذلك. واوضحت نتائج الدراسة ان اكثر الاعراض شيوعا هو الشعور بالاجهاد واضطراب النوم.
وعلاوة على ذلك فإن 42 في المئة ممن شملتهن الدراسة اشتكين من ضيق في التنفس بينما اشتكى 49 في المئة من عسر في الهضم في حين اشتكى 35 في المئة من القلق وقت العلاج وقال 30 في المئة ممن شملتهن الدراسة انهن عانين من الصداع وآلام في منطقة الصدر قبل اصابتهن بأزمة قلبية. وذكر 43 في المئة منهن انهن لم يعانين حتى من آلام بالصدر خلال اصابتهن بأزمة قلبية.
وقال البروفيسور جين ماك سوني من جامعة اركانساس للعلوم الطبية لهيئة الاذاعة البريطانية «bbc» «لأن النساء ذكرن ان تعرضهن لعلامات تخديرية مبكرة قبل الاصابة بأزمة لأكثر من شهر فإن هذا قد يسمح للوقت ان يعالج هذه الاعراض ومن المحتمل ان يؤجل او يمنع الاصابة بأزمة قلبية».
واضاف: «النساء في حاجة الى ان يتعلمن ان ظهور اعراض جديدة ربما يرتبط بمرض القلب وانهن بحاجة الى البحث عن الرعاية الطبية لتحديد سبب هذه الاعراض».
وقال البروفيسور جين ماك سوني ان كلا من النساء ومتخصص الرعاية الصحية في حاجة الى معرفة ان آلام الصدر والتي يفترض انها علامة اولى على الاصابة بأزمة قلبية كانت اقل شيوعا بالنسبة للإجهاد الكبير.