جمال المرأة
الرجل له مدركين لقياس جمال المرأة وأحدهم هو النظر حيث يقتنص جمال العيون والوجه على العموم والشعر والطول والعرض والرشاقة والأناقة والقبول، ويبحث ما يجذبه إليها.
إن كان ذلك يبدي لها الرغبة في الإرتباط.
أما المدرك الآخر هو الإحساس، إذا أحس أنها ذكية وفطينة ورزينة والستر هو عامِلاً أساسيا، ولابد أن تكون ذات حكمة والحكمة هي أساس الجمال والعفة كذلك من أوائل الأمور.
النظر هو دائما يؤدي إلى خسارة، العيون سوف تذبل ويتجعد الوجه عالعموم، ويشيب الشعر و يتحدب الظهر سوف تذهب الرشاقة والأناقة ويتعذر القبول، وسوف لن يجد ما يجذبه إليها.
أما المدرك الآخر وهو الإحساس هو باقيا إلى الأبد كلما تقدم الزمن ازداد الذكاء وتطور إلى حلم والفطنة سوف تكون عقلا ناضجا أما الرزانة تطور إلى حكمة وسداد، والستر تورثهُ إلى بناتك أخي الرجل أي الجمالين أنت باحثا عنه، اهو الجمال الغالي الثمن وهو ذاهبا لا محالة يأكله الزمن وأنت عاجزا استرداد ما استشعرته في النظر.
أما الآخر قادك إحساسك للوصول إليه، انه كل ما طال عليه الزمن أينعت به المدركات وطاب ثمره، تجني منه جيلا صالحا قادرا على مكابدة الحياة وتجني منه أجرا عند ربك.
نعم أن الله جميل يحب الجمال لكن الجمال أنواع منه جمال الوجه والآخر جمال الروح والأفضل إن اجتمعا فكان خيرا على خير ولكن يظل الآخر هوا الأوْلى، ومن رزقه الله الاثنين فهو رِضى من الله جل وعلا فعليك الحمد والشكر.
اعلان