الزواج رباط مقدس يربط بين الزوجين ويؤلف بينهما، ويجب أن يقف كل منهما بجوار الآخر في دروب الحياة المتشابكة وفي الحياة الصعبة التي صرنا نحياها، والزوجة الصالحة هي التي تدفع زوجها للنجاح وإلى الأمام، ونحن نأخذ بيدك على طريق النجاح لك ولزوجك عبر السطور القادمة، ونقدم لك أسرار النجاح، وما هو دورك المنتظر لتيسير تلك الأسرار أمام زوجك،
عليك أنت أولا استحضار نية مساعدة وإعانة زوجك على معايشة ظروف الحياة الصعبة والمتشابكة، للحصول على الأجر العظيم من الله تعالى.
ـ ذكرى زوجك دائمًا باستحضار النية الصالحة في كل عمل، ولا تدفعيه لشيء فوق طاقته، فيلجأ لطريق حرام، أو فيه شبهة لتلبية طلبك، ولتكن وصيتك دائمًا له كوصية تلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها: "اتق الله فينا، ولا تطعمنا إلا حلالاً، فإننا نصبر على الجوع في الدنيا، ولا نصبر على النار في الآخرة".
- اقتربي من الواقعية في وضع الأهداف، فإذا رأيت أن زوجك يضع أهدافًا خيالية فاجذبيه إلى الواقعية برفق وهدوء، واتبعي المرحلية في وضع الأهداف وتحقيقها، فالهدف الكبير يمكن أن ينقسم إلى عدة أهداف جزئية، كلما تحقق هدف منها كوني عونًا كزوجك على تحقيق الثاني وهكذا، ولا تتعجلي في تحقيق تلك الأهداف، ولا تترددي في التنازل عن بعض الأشياء التي تريدينها لنفسك في سبيل مصلحة الأسرة.
ـ طالما حدد الإنسان أهدافه، لابد من التخطيط السليم المنضبط لتحقيق تلك الأهداف، ويحتاج التخطيط السليم إلى المعرفة التامة بالعمل، فعليك إذًا توفير الجو الملائم للزوج لمساعدته على إنجاز مهمة التخطيط للعمل، وهو هادئ النفس، مرتاح البال، ساعديه فى حصر كل ما يحتاج إليه لإنجاز العمل الذي يقوم به، وشاركيه في وضع خطة خمسية يتم فيها إنجاز شيء مهم للأسرة كل خمس سنوات.
- المرفقات
- islameyat-147-ds.jpg
- (11 Ko) عدد مرات التنزيل 109